هُنَا نَصٌ وَفِي الْكُلِّ عُوِنَا وعند الوقف على هذه الكلمة يقف القراء جميعا بتشديد الياء مع سقونها هكذا قَالَ يَا بُنَيِّ قَوْلُهُ تَعَالَ رُؤْيَاكَ يقرأ السوسي بإبدال الهمزة واواً ساكنةً في الحالين ويقرأ أبو جعفر بالإبدال مع الإدغام فيصير النطقبياء واحدة مفتوحة مشددة ودى حمزة في حار الوقف وجهان أحدهما
كالسوسي وهو إبدال الهمزة واواً ساكنة والآخر كأبي جعفر وهو إبدال الهمزة مع الإدغام فيصير النطق بياء واحدة مفتوحة مشددة دليل الإبدال للسوسي قول الإمام الشاطري وإبدال للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزو منهم لا ودليل مخالفة يعقوب للسوسي قول الإمام ابن الجزري وساكنه حقق حماه ودليل الابدال مع الادغام لأبي جعفر قول
الإمام ابن الجزري ورئياً فأدغمه كرؤيا جميعه وهو معطوف على قوله وأبدلاً إذاً ويرأمبئهم ونبئهم فلا ودليل إبداً لحمزة في حال الوقف قول الإمام الشاطبي فأبدله عنه حرف مد مسكناً ومن قبله تحريكه قد تنزل فالضمير في قوله عنه يعود على حمزة في قول الناظم وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطا أو تطرف منزلا ودلل جواز الإظهار
والإدغام حال الإبدال لحمزة وقفا قول الإمام الشاطري ورئيا على إظهاره والدغامه حيث إن كلمة رؤياك مقيسة على كلمة رئياء دليل مخالفة خلف العاشر لحمزة في حال الوقف قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف ويقرأ الدوري عن الكسائي بالإمالة الكبرى في الحالين يقول الإمام الشاطبي ورؤياك معمث وايا عنه لحفصهم هو معطوف على
الإمالة في قول الناظم فأمالها ولورش الفتح والتقليل يقول الإمام الشاطبي وفي أراكهم وذوات الياله الخلف جملا وهو معطوف على قوله وذراء ورش بين بين درل مخالفة أبي جعفر لورش قول الإمام بن دزري وافتح الباب إذ عالى و لأبي عمر التقليل قولا واحدا يقول الإمام الشاطبي و كيف أتت فعلا وآخر آي ما تقدم للبصري سواراه معتلاء وهو
معطوف على التقليل في قول الناظم وذراء ورش بين بين دل مخالفة يعقوب لأبي عمر قول الإمام ابن الجزري ولا تُمِلْ حُزْ سِوَى أَعْمَا بِسُبْحَانَ أَوْوَلَا وَطُلْ كَافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطَى وَيَأْوْيَاسِينَ يُمْنٌ وبناءً على ما سبق نقرأ للسوسي هكذا قال يا بني لا تقى سُصرُوا يَاك ونقرأ للدوري عن أبي عمر
هكذا قال يا بني لا تقى سُصرُوا يَاك ونقرأ لأبي جعفر هكذا قال يا بني لا تقاصص رؤياك ونقرأ لورش هكذا قال يا بني لا تقاصص رؤياك لا تقاصص رؤياك ونقرأ للدوري عن الكسائي هكذا قال يا بني لا تقاصص رؤياك ونقرأ لحمزة وقفا هكذا قَالَ يَا بُنَيِّ لَا تَقَاصُ رُوْيَاكُ قَالَ يَا بُنَيِّ لَا تَقَاصُ رُوْيَاكُ وَنَقْرَءُ
لِحَفْصٍ هَا كَذَا قَالَ يَا بُنَيِّ لَا تَقَاصُ رُوْيَاكُ وَنَقْرَءُ لِلْبَاقِينَ هَا كَذَا قَالَ يَا بُنَيِّ لَا تَقَاصُ رُوْيَاكُ قوله تعالى على إخوتك مد جائز مفصل يقرأ فيه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب ويقرأ قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر والتوسط ويقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف
العاشر بالتوسط ويقرأ ورش حمزة بالطول يقول الإمام الشاطبي إذا ألف أو ياءوة بعد كسرة أو الواو عن ضم لك الهمزة فإن ينفصل فالقصر بادره طاربا بخلفه ما يرويك دروا ومخضلا ويقول الإمام ابن الجزري ومدهم وسط ومنفصل قاصرا على حز ويقول صاحب إتحاف البريه ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام معاصل تلا بأربعة ثم الكسائي كذجعلا
قوله تعالى لك كيدا يقرع السوسي بإدغام الكاف من كلمة لك في الكاف من كلمة كيدا هكذا لك كيدا ويقرع الباقون بالإظهار هكذا لك كيدا دلل إدغام السوسي قول الإمام الشاطبي وما كان من مثلين في كلمتينهما فلا بد من إدغام ما كان أولا تيعلم ما فيه هدى وطبع على قلوبهم والعفوى مرتمثلا إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتسي تنوينه أو
مثقلا ككنت ترابا أنت تكره واسع عليم وإيضا تم مميقة مثلا وهو معطوف على قول الناغل ودونك لدغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفلا والمراد هنا أن الإدغام للسوسي عن أبي عمر وليس للدوري عن أبي عمر الإدغام يقول صاحب إتحاف البريه ولدغام بالسوسي خصا دلو مخالفة يعقوب للسوسي قول الإمام بن الدزري وبالصحب دغم حطو أنسى
بطبء نسبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولا بنحل قبل مع أنه النجم مع ذهب كتاب بأيديهم وبالحق أو ولا إلى آخر الباب حيث إنه لم يذكر إدغام ليعقوب أو لأحد من راويه في مثل هذا الموضع قوله تعالى كيدا إن يقرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع حذف الهمزة في الحالين هكذا كيدا يقول الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح
بشكل الهمز وحذفه مسهلا دلو مخالفة أبي جعفر ورشا في النقل قول الإمام ابن الجزلي ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى ورد أن أبد الأمام الأبي نقلا و لخلف عن حمزة في حال الوصل ترك السكت والسكت هكذا كيدا إن الشيطان كيدا إن الشيطان و لخلاد في حال الوصل ترك السكت فقط أما في حال الوقف فلخلف عن حمزة ثلاثة أوجه له النقل وترك السكت
والسكت هكذا كيدا كيداً إن... كيداً إن... ولخلاد وجهان فقط له النقل وترك السكت دليل النقل وقفاً لحمزة من الرواياتين قول الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف هو معطوف على النقل في قول الناظم وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا أما دليل السكت لخلف عن حمزة فقول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا
مقللا ودليل طلق السكت له قوله وبعضهم ندلّا من التعارف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد فيلاحظ أن السكت أُخذ لخلف عن حمزة من المذهب الأول واخذ له طرق السكت من المذهب الثاني كما يلاحظ أن خلادا لم يذكر له سكت في المذهب الأول المذكور في قول الناظم وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا كما لم يذكر له سكت في المذهب الثاني المذكور
في قول الناظم وبعضهم ندلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيئا لم يزد دليل مخالفة خراف العاشر حمزة قول الإمام ابن الدزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وبعض العلماء يجوز السكت لإدريس في الحالين قوله تعالى للإنسان يقرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع حث الهمزة في الحالين هكذا إن الشيطان للإنسان عدو مبين وسبق
ذكر دليل النقر كما سبق ذكر دليل مخالفة أبي جعفر لورش في النقر ورخلاف عن حمزة في حال الوصل السكت قولا واحدا هكذا إن الشيطان للإنسان عدو مبين ورخلاد في حال الوصل السكت وتركه أما في حال الوقف فلحمزة من الروايتين وجهان له النقل هكذا إن الشيطان للإنسان وله السكت هكذا إن الشيطان للإنسان ولا يقرأ بوجه طرك السكت لخلاد في
حال الوقف دليل النقل حمزة وقفا سبق ذكره في قول الناظم وعن حمزة في الوقف خلف أما دليل السكت لحمزة من الروايتين فقول ناظم وبعضهم ندلّا من التاريخ عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد ودليل ترك السكت لخلّاد قول ناظم وأنده روا خلف في الوصل سكتا مقلّلا حيث إن الناظمة لم يذكر لخلاد سكتا في المذهب الأول وسبق ذكر مخالفة خلف العاشر
لحمزة مع ذكر الدليل مع العلم أن بعض العلماء يجوبز السكت لإدريس